Hamas rompe la tregua con Israel tras la masacre contra civiles palestinos

El brazo armado de Hamas (Ezzedeen Al-Qassam) ha anunciado que interrumpirá la tregua con Israel que cumple desde hace más de un año, y atacará ciudades israelíes en respuesta a la masacre contra civiles palestinos perpetrada por Israel en un ataque naval contra el norte de la costa de Gaza.

La decisión del brazo armado de Hamas termina con la tregua que declaró el grupo militante el año pasado.

"Las masacres israelíes representan una batalla directa abierta y eso significa que se reanuda el terremoto. Las ciudades sionistas y la multitud de ocupantes no tendrán otra opción que la de preparar los ataúdes o sus equipajes para marcharse", dijo el grupo en un comunicado.

El portavoz del brazo armado de Hamas, Abu Obeida, declaró a medios de prensa en Gaza que su grupo reanudará los ataques contra Israel 'en menos de 24 horas'

"Todo aquel que ha seguido o visto estos crímenes horribles perpetrados en la franja de Gaza entenderá perfectamente que el enemigo está escalando la situación con sus acciones militares contra nuestro pueblo inocente", advirtió el portavoz.

Aclaró que la única vía que les queda a los militantes palestinos es "responder a los crímenes de los sionistas porque mediante estas acciones, los sionistas nos ponen en una posición de auto-defensa"

Según testigos presenciales, la Fuerza Naval israelí lanzó al menos tres bombardeos contra la playa de la localidad de Beit Lahia, en el norte de Gaza, donde en el momento del ataque se encontraban centenares de personas durante la jornada festiva, hoy viernes, del descanso musulmán.

Una mujer y sus dos hijos de un año y medio y tres años figuran entre las víctimas mortales. En la orilla del mar, en una zona de la playa denominada Sudania, había numerosos niños jugando cuando se produjo el bombardeo.

COMUNICADO ORIGINAL DE LAS BRIGADAS EZZEDEEN AL-QASSAM

{أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ }

بيان عسكري صادر عن

..::: كتائب الشهيد عز الدين القسـام :::..

الزلزال في المدن الصهيونية سيبدأ من جديد

وليس أمام قطعان المغتصبين إلا الكفن أو حقيبة الرحيل

يا أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد .. يا جماهير أمتنا العربية والإسلامية :

حملة مسعورة وتصعيد خطير يطال حتى الآن ما يزيد عن خمسة عشر شهيداً وعشرات الجرحى جلهم من الأطفال والنساء لتؤكد على الوجه القذر للعدو الصهيوني الذي لا يمكن أن يعيش دون القتل والإرهاب والإجرام ومص دماء الفلسطينيين الأبرياء ويمضي في غيه وطغيانه في ظل صمت مطبق من العالم كل العالم والذي يعلو صوته عندما يقتل صهيوني أو مغتصب مجرم على هذه الأرض الطاهرة مطالباً الفلسطينيين بالتوقف عن استهداف المدنيين ولكننا لا نسمع من يستنكر أو يطالب الاحتلال بالتوقف عن هذه الجرائم البشعة الفظيعة.

إننا في كتائب الشهيد عز الدين القسام وفي هذا اليوم الدموي العصيب نؤكد على ما يلي:

1) هذه المجازر الصهيونية هي عبارة عن إجراء مباشر لفتح المعركة وهذا يعني بأن الزلزال في المدن الصهيونية سيبدأ من جديد، وليس أمام قطعان المغتصبين إلا الكفن أو حقيبة الرحيل .

2) إن فصائل المقاومة المجاهدة وفي طليعتها كتائب القسام سوف تختار الوقت والمكان المناسب للرد القاسي والرادع والنوعي وحيثما لا يتوقع العدو.

3) إن هذه المجازر تدل بشكل واضح على إفلاس قادة العدو الصهيوني، وإن النتيجة المرة سوف يحصدها جمهور العدو ومغتصبيه.

4) ما كان للعدو الصهيوني أن يتجرأ ويتغول على شعبنا بهذه الفظاعة لولا حالة الخور والإرجاف والمواقف المتخاذلة والمنهزمة لبعض المرجفين على الساحة الفلسطينية .

5) إن أي مطالبة عربية أو دولية للشعب الفلسطيني بالتنازل أو الاعتراف بالكيان الغاصب هي مطالبة ظالمة ومتواطئة مع العدو الصهيوني، ولا معنى لها أمام هذه الجرائم الوحشية الجبانة، وكل من يضغط على شعبنا وحكومته في هذا الوقت هو متساوق ومتعاون مع العدو ضد شعبنا وقضيته .

إن استهداف المدنيين الأبرياء وقادة أذرع المقاومة لن يزيدنا إلا إصراراً وثباتاً على مواصلة الطريق وإن دماء شهدائنا الزكية التي روت تراب قطاع غزة ستكون مشعلاً يضيء درب الجهاد والمقاومة ولعنة تطارد بني صهيون حتى يرحلوا عن كل أرضنا فلا مقام لهم على ذرة تراب من أرض الرباط .

وإنه لجهاد نصر أو استشهاد

كتائب الشهيد عز الدين القسام

الجمعة 13 جمادى الأولى 1427هـ

الموافق 09/06/2006 م